- اشارة
- کتاب اللقطة
- اشارة
- [فی معنی اللقطة]
- القول فی لقطة الحیوان «و هی المسمّاة بالضّالّة»
- مسألة 1: إذا وجد الحیوان فی العمران (1)
- مسألة 2: بعد ما أخذ الحیوان فی العمران و صار تحت یده یجب علیه الفحص عن صاحبه
- مسألة 3: ما یدخل فی دار الإنسان من الحیوان کالدجاج و الحمام ممّا لم یعرف صاحبه الظاهر خروجه (1) عن عنوان اللقطة
- مسألة 4: ما یوجد من الحیوان فی غیر العمران
- مسألة 5: لو أخذ البعیر و نحوه فی صورة (1) لا یجوز له أخذه، ضمنه
- مسألة 6: إذا ترک الحیوان صاحبه و سرّحه فی الطرق أو الصحاری و البراری
- مسألة 7: إذا أصاب دابّة و علم بالقرائن أنّ صاحبها قد ترکها
- مسألة 8: إذا أصاب حیوانا فی غیر العمران و لم یدر أنّ صاحبه ترکه بأحد النحوین أو لم یترکه
- لقطة غیر الحیوان
- اشارة
- مسألة 1: یعتبر فیها الضیاع (1) عن المالک
- مسألة 2: یعتبر فی صدق اللّقطة و ثبوت أحکامها الأخذ و الالتقاط (1).
- مسألة 3: لو رأی شیئا مطروحا علی الأرض فأخذه بظنّ أنّه ماله فتبیّن أنه ضائع عن غیره
- مسألة 4: المال المجهول المالک غیر الضائع لا یجوز (1) أخذه
- مسألة 5: کلّ مال غیر الحیوان أحرز ضیاعه عن مالکه المجهول
- مسألة 6: اللّقطة ان کانت قیمتها دون الدرهم جاز (1) تملّکها فی الحال
- وجوب تعریف اللقطة و أحکامها
- اشارة
- مسألة 7: الدرهم هو الفضّة المسکوکة الرائجة فی المعاملة
- مسألة 8: المدار فی القیمة مکان الالتقاط و زمانه فی اللّقطة، و فی الدرهم.
- مسألة 9: یجب التعریف فیما لم یکن أقلّ من الدرهم فورا (1) علی الأحوط.
- مسألة 10: قیل: لا یجب التعریف إلّا إذا کان ناویا للتملّک بعده
- مسألة 11: مدّة التعریف الواجب سنة کاملة.
- مسألة 12: لا یعتبر فی التعریف مباشرة (1) الملتقط
- مسألة 13: لو علم بأنّ التعریف لا فائدة فیه أو حصل له الیأس من وجدان مالکها قبل تمام السنة
- مسألة 14: لو تعذّر التعریف فی أثناء السنة انتظر لرفع العذر
- مسألة 15: لو علم بعد تعریف سنة أنّه لو زاد علیها عثر علی صاحبه،
- مسألة 16: لو ضاعت اللّقطة من الملتقط و وجدها شخص آخر لم یجب علیه التعریف
- مسألة 17: إذا کانت اللقطة ممّا لا تبقی لسنة
- مسألة 18: یتحقق تعریف سنة بأن یکون فی مدّة سنة متوالیة (1) أو غیر متوالیة مشغولا بالتعریف
- مسألة 19: محلّ التعریف مجامع الناس (2) کالأسواق و المشاهد
- مسألة 20: یجب أن تعرّف اللّقطة فی موضع الالتقاط (1)
- مسألة 21: کیفیة التعریف أن یقول المنادی: من ضاع له ذهب أو فضّة أو ثوب؟
- مسألة 22: إذا لم تکن اللقطة قابلة للتعریف
- مسألة 23: إذا التقط اثنان لقطة واحدة
- مسألة 24: إذا التقط الصبی و المجنون فما کان دون درهم ملکاه
- مسألة 25: اللقطة فی مدّة التعریف أمانة لا یضمنها الملتقط إلّا مع التعدّی أو التفریط.
- مسألة 26: إن وجد المالک و قد تملّکها الملتقط بعد التعریف،
- مسألة 27: لا یسقط (2) التعریف عن الملتقط بدفع اللقطة إلی الحاکم
- مسألة 28: لو وجد المالک و قد حصل للقطة نماء متّصل یتبع العین فیأخذها بنمائها
- مسألة 29: لو حصل لها نماء منفصل بعد الالتقاط فعرّف العین حولا و لم یجد المالک فهل له تملّک النماء بتبع العین أم لا؟
- ما وجد فی الدّیار و الخرابات و جوف الحیوان و فروع مهمّة اخری
- اشارة
- مسألة 30: ما یوجد مدفونا فی الخربة الدّارسة التی باد أهلها فی المفاوز و کلّ أرض لا ربّ لها
- مسألة 31: لو علم مالک اللقطة قبل التعریف أو بعده
- مسألة 32: لو مات الملتقط
- مسألة 33: لو وجد مالا فی دار معمورة یسکنها الغیر
- مسألة 34: لو وجد شیئا فی جوف حیوان قد انتقل إلیه من غیره
- مسألة 35: لو وجد فی داره الّتی یسکنها شیئا و لم یعلم أنّه ماله أو مال غیره
- مسألة 36: لو أخذ من شخص مالا ثم علم أنّه لغیره قد أخذ منه بغیر وجه شرعی و عدوانا
- مسألة 37: لو التقط شیئا فبعد ما صار فی یده ادّعاه شخص حاضر
- مسألة 38: لا یجب دفع اللقطة إلی من یدّعیها
- مسألة 39، لو تبدّل مداسه بمداس آخر فی مسجد أو غیره
- خاتمة: إذا وجد صبیّا ضائعا لا کافل له و لا یستقلّ بنفسه
دلیل تحریر الوسیله - احیاء الموات و اللقطه
اشاره
نام کتاب: دلیل تحریر الوسیله- إحیاء الموات و اللقطه
موضوع: فقه استدلالی
نویسنده: مازندرانی، علی اکبر سیفی
تاریخ وفات مؤلف: ه ق
زبان: عربی
قطع: وزیری
تعداد جلد: 2
ناشر: دفتر انتشارات اسلامی وابسته به جامعه مدرسین حوزه علمیه قم
تاریخ نشر: 1415 ه ق
نوبت چاپ: اول
مکان چاپ: قم- ایران
کتاب اللقطه
اشاره
______________________________
لقطه الحیوان «الضّاله»
دلیل تحریر الوسیله - إحیاء الموات و اللقطه، ص: 147
[فی معنی اللقطه]
کتاب اللقطه و هی (1) بمعناها الأعم کلّ مال ضائع (2) عن مالکه و لم یکن ید علیه. و هی إمّا حیوان أو غیر حیوان.
______________________________
(1) اللقطه فی اللّغه بمعنی کلّ منبوذ یؤخذ بعد ما فقده صاحبه. و الالتقاط بمعنی إصابه الشی ء المطروح. و یفهم من ذلک أنّه أخذ فی معناها کونها قابله للأخذ و النبذ و السقوط علی الأرض فلا یشمل غیر المنقولات کالأرض و الشجر و البناء و نحو ذلک.
(2) بأن لا یطّلع المالک عن مکانه و لم یصل یده الیه بحیث لو لم یأخذه آخذ لیوصله الی صاحبه لضاع. و لکن یمکن الاشکال علی أخذ هذا القید فی تعریف اللّقطه بما ورد فی بعض نصوص المقام من تعلیل النهی عن أخذ اللقطه بقوله (ع): «إنّ النّاس لو ترکوها علی حالها لجاء صاحبها حتی یأخذها».
کما فی صحیح «1» الحسین بن أبی العلاء و مرسل «2» إبراهیم بن أبی البلاد.
حیث فرض فیهما عدم کون اللقطه ضائعا اللّهم إلّا أن یراد من الضیاع مطلق
______________________________
(1) الوسائل/ ج 17- ص 348- ح 2.
(2) الوسائل/ ج 17- ص 348- ح 3.
دلیل تحریر الوسیله - إحیاء الموات و اللقطه، ص: 148
…
______________________________
فقدان المال الأعمّ من ذلک.
ثم إنّه یعبّر عن المال الضائع فی اصطلاح النصوص و تعابیر الفقهاء باللّقطه و عن الحیوان الضائع بالضالّه و عن الصّبی الضائع باللّقیط و لکلّ منها أحکام خاصّه کما تشترک فی کثیر من الأحکام.
هذا من جهه المعنی و أمّا من جهه الحکم فیستفاد من نصوص المقام أحکام مشترکه للأقسام الثلاثه المذکوره و أحکام مختصّه لکل واحد منها یأتی بیانها خلال المسائل الآتیه.
و قد ظهر